أخبار العربية

أحد المطلوبين على قائمة أل85 يسلم نفسه

الرياض - واس : قال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن أحد المطلوبين على قائمة الـ 85 سلم نفسه للجهات الأمنية ، وأشار المتحدث الأمني إلى أن فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي بادر إلى تسليم نفسه إلى الجهات الأمنية في المملكة بمساندة من ذويه ، وفيما يلي نص البيان: إلحاقا للبيان الصادر من وزارة الداخلية بتاريخ 7/2/1430هـ والمتضمن الإعلان عن قائمة بأسماء خمسة وثمانين مطلوباً للجهات الأمنية في المملكة.
صرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية بأن المطلوب فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي بادر بتسليم نفسه للجهات الأمنية في المملكة وذلك بمساندة من ذويه الذين تلقوا اتصالا منه أبدى فيه رغبته في مساعدته بالعودة إلى الوطن حيث تم ترتيب وتسهيل عودته ولم شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة ، كما تم تمكينه من أداء العمرة مساء يوم الثلاثاء الموافق للحادي عشر من شهر رمضان المبارك ، وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات ، كما سيتم أخذ مبادرته ودور أسرته في الاعتبار عند النظر في أمره ، وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للرجوع عن الأفكار التي أضلتهم والمبادرة إلى تسليم أنفسهم للاستفادة من الظروف التي سيتم مراعاتها عند النظر في وضعهم قضائياً والله الهادي إلى سواء السبيل.
الخبر أعلاه منقول نصاً من صحيفة كل الوطن الإلكترونية .
التعليق :ــ
ـــــــــــــــ
ماورد في هذا الخبر يعتبر رسالة قوية لقاعدة الشيطان وأعوانها وخاصة أنه جاء بعد أيام قلائل من حادثة الإعتداء الجبانة على سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية (حفظه الله) فهاهو أحد أعضاء هذه المنظمة الإرهابية والمسجل على قائمة المطلوبين سلم نفسه طوعاً وإختياراً كما أن السلطات الأمنية تعاملت معه كالمعتاد وبالتالي فإن أهداف المحاولة الآثمة لم تتحقق بل على العكس فماحدث كان إيجابياً على أكثر من صعيد ورب ضارة نافعة فمثلما فضح القاعدة وعراها أكثر ألحق بها هزيمة معنوية وإعلامية فنجاة سمو الأمير من موت محقق يجعل المنضوين تحت لواء القاعدة من المغرر بهم والمخدوعين بشعاراتها الزائفة يدركون أن هذه المعجزة ماحدثت لولا أن الله حمى الأمير ولطف به بسبب أفعاله الخيره وعدالته وحسن طويته ونحن كسعوديين تحديداً لدينا إيمان قوي بمثل هذا المعتقد ونتأثر به ونتوقف عنده كثيراً وعلى صعيد آخر فإن وقوع هذه المحاولة عزز من تفعيل الإجراءات الأمنية وإعادة النظر في طريقة التعاطي مع ملف المطلوبين وإتخاذ الإحتياطات الواجبة لمنع الإستغلال السيء للعفو الملكي والتوجيهات الكريمة لمقام وزارة الداخلية في الصفح عن كل من يسلم نفسه للجهات الأمنية إذا لم يكن متورطاً في حق خاص لأحد المواطنين ولكن هذا التفعيل وهذه الإعادة لن تؤثر على جوهر التعامل الأمني مع هذا الملف وإنما هو من باب الحرص والحذر اللازمين .