أخبار العربية

وداد أم مداد أو عناد أو عماد ... شخصيات كرتونية من صنائع الأكذوبة الأبدية وأساطير الخرافة الأزلية

تتناول المواقع الإلكترونية هذه الأيام التوبة النصوح لامرأة كانت ليبرالية

 فأصبحت بقدرة قادر داعية وشخصية دعوية وراحت تتحدث عن مؤامرات

 مُعتنقي الليبرالية وأساليبهم البهلوانية في النيل من أصحاب الأقوال

 الدعائية والمواقف التي يسمونها روحانية وفي اعتقادي أن ما تقوله

 المذكورة وداد خالد ناتج عن حالة نفسية أو صدمة عصبية أو حالة خرف

 ذهنية أو تحت تأثير ترغيب وترهيب البلطجية من أتباع الأصولية ... تعجب/

 الست المصونة لا تتحاور مع بطل قصتها الوهمية إلا وهو في حالة سكر

 وغيبوبية ... إضافة/ أما بالنسبة لاستغلال أخطاء الصحونجية أو أنصار

 الرجعية فهذا حقهم وقد سبقهم إلى هذه الأساليب هؤلاء مُدعي السلفية

 ولكن تجاوزوا في ذلك كل مدى وبدون مفهومية حتى بلغوا القاع

 السفلية ... ملاحظة/ كل تحليلنا السابق واقع سواءً كانت هذه الشخصية

 حقيقية أم وهمية أو جهنمية وغالب ظني أنها شخصية كرتونية ومن صنائع

 الأكذوبة الأبدية وأسطورة الخرافة الأزلية، فقد دأب الإخونجية أو بالأصح أعداء

 الأنثوية بتقمص شخصيات نسونجية ... تنويه/ يا ناس يا أصحاب الغواية

 الرأي الآخر والفكر المختلف لا يعني بالضرورة الليبرالية وكما أن هناك

 ليبرالية غربية تدعو للتحرر من الأخلاق والإباحية فهي أيضاً تنادي بالمساواة

 والكرامة الإنسانية والحرية الفكرية والعدالة القانونية وكلها معاني ومبادئ

 إسلامية فما المانع أن تكون الليبرالية لدينا وفق مفهوم ورؤيا إسلامية فهي

 اللغة العصرية والبديل للخلافات الدينية والصراعات الطائفية والتصادمات

 الحضارية في ظل غياب النظرة الشمولية والتصالحية والتسامحية للعقلية

 الإسلامية،،،