اتهموها بمحاولة الركوب في "سيارة" شاب لم يتم القبض عليه..
مواطنون في أبها يتهمون أفراداً من الهيئة بالتشهير بطالبة جامعية واقتيادها دون محرم وإركابها في سيارتهم بالقوة والتحقيق معها أمام الناس..!
استنكر عدد من المواطنين في مدينة أبها تصرف مجموعة من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتهموهم بإساءة معاملة طالبة في كلية التربية بعدما اقتادوها إلى سيارتهم أمام الناس وحققوا معها بتهمة محاولة ركوب سيارة شاب، ثم تركوها لتدخل إلى الكلية وعادوا للقبض عليها مرة أخرى.
استنكر عدد من المواطنين في مدينة أبها تصرف مجموعة من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتهموهم بإساءة معاملة طالبة في كلية التربية بعدما اقتادوها إلى سيارتهم أمام الناس وحققوا معها بتهمة محاولة ركوب سيارة شاب، ثم تركوها لتدخل إلى الكلية وعادوا للقبض عليها مرة أخرى.
ونقلت صحيفة الحياة عن "شهود عيان" أن ثلاثة من أفراد الهيئة أثاروا الذعر أمام بوابة كلية التربية أول من أمس عندما قبضوا على طالبة وأركبوها بالقوة في سيارة الهيئة من دون محرم وأمام أعين العشرات من أولياء أمور الطالبات، وحققوا معها أمام أنظار الناس، مشيرين إلى أن الفتاة أجهشت بالبكاء، وهو ما استدعى مسؤولي الكلية للتدخل وتسلم الفتاة، لكن أفراد الهيئة عادوا من جديد لإلقاء القبض على الطالبة عند البوابة.
وذكر محمد عسيري ومشافي عسيري اللذان كانا ينتظران خروج ابنتيهما من الكلية إنهما حاولا توعية رجال الهيئة بخطورة ما قاموا به من القبض على الفتاة أمام الجميع واقتيادها بالقوة إلى سيارة «الهيئة» والتحقيق معها أمام أعين الناس من دون محرم أو رجال أمن على الأقل لكنهم لم يتجاوبوا، وأضافا أن رجال الهيئة قالوا لهما: «هذا شغلنا وليس لكم علاقة».
وأكد عدد من أولياء الأمور أنهم سيرفعون الأمر إلى إمارة منطقة عسير للتحقيق في الأمر ومنع تكرار حال الذعر التي أصابت بناتهم جراء ما حدث.
من جهته نفى الناطق الإعلامي باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير بندر آل مفرح أن يكون رجال الهيئة حققوا مع الطالبة في سيارة «الهيئة» أمام أعين الناس.
(منقول من وكالة أخبار المجتمع السعودي)
(منقول من وكالة أخبار المجتمع السعودي)
التعليق :-
______
بُح صوتنا ولا حياة لمن تنادي .... البعض ينسب مثل هذه السلوكيات السيئة لمنسوبي الهيئة إلى عدم إلحاقهم بدورات تأهيلية في فن التعامل والحقيقة أن المشكلة ليست في ذلك لأن مثل هذه التصرفات لا يليق أن تصدر من أي شخص مهما كان مستواه التعليمي أو الثقافي ثم أنها مخالفة صريحة للنظام كما أن الإلتزام باللوائح والأنظمة لا يتطلب دورات وخلافه وإنما مصداقية وضمير وإذا كان رجال الحسبة لا يتصفون بذلك وفيهم خريجي كليات شرعية إضافة إلى أنه من باب أولى يفترض أن يكونوا من الملتزمين بأصول الإسلام وقواعده الأساسية وكما هو معلوم حسن التعامل أهم هذه الأصول وهذه القواعد فتلك معضلة كبرى وأعتقد أن حلها ليس في دورات تُحسب لهم وإنما في عقوبات يضرب بها المثل وتكون عبرةً لمن يعتبر ومن لا يعتبر .