أخبار العربية

من لم يقتنع بالقتل فلا يغوي من به أقتنعا


هذا هو الفكر الذي يتبناه عناصر الفئه الضاله ويؤمنون به كمنهج لهم في الحياه والتعامل مع الآخرين,فقد تم العثور على هذه الجمله أوبيت الشعر إذا صح لنا أن نسميه كذلك في مذكرات خاصه بأحد العناصر الإرهابيه بعد مداهمة الوكر الذي يختبئون فيه من قبل رجال الأمن الأشاوس إضافة إلى عبارة (أحب رشاشي وأحب مدفعي)والمتمعن في معاني هذه الكلمات ودلالاتها يدرك حقيقة الفكر المريض الذي ينطلق منه هؤلاء,وحجم الحقد الدفين الذي يملأ صدورهم تجاه الوطن وأبناءه,وأعتقد أن ذلك يحمل في طياته كل الإجابات المناسبه للأسئله التي تحير الكثير من الناس,كما أنها تعطي صوره واضحه بأن هؤلاء القتله لايقبلون الرأي الآخر,ويرفضون الإنصات له ومناقشته بل ويعتبرون كل من لم يتبن قناعاتهم من الغاوين الضالين الذين لايحق لهم حتى محاولة إثنائهم عن هذه القناعات أو التقليل من شدة تطرفها,وبالإضافه إلى ذلك فإنها تشير بما لايدع مجالا للشك إلى زيف إدعاءاتهم وبطلانها التي ملأوا الدنيا بها جعجعة وضجيجا والمتمثله في الجهاد ضد الكفار ونصرة المسلمين والدفاع عن حقوقهم فهؤلاء الخونه المجرمون بعيدون كل البعد عن مبدأ الجهاد وليس لهم به أي صله فهم قتله مرتزقه ومأجورون وجبناء وجهله فمن يقتل الأبرياء من المدنيين على إختلاف أعمارهم وأجناسهم ويفجر نفسه ليتحول إلى أشلاء ممزقه إذا ماضيق عليه رجال الأمن وأحاطوا به من حيث لايحتسب لايمكن أن يكون إلا كذلك...وختاما لايسعني إلا أن أقول طوبى لهذا الوطن وهنيئا له برجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه,وضربوا أروع الأمثله في التضحيه والفداء وسطروا دروسا تحتذى في دقة الإنجاز الأمني وتميزه..فإلى جنة الخلد ياشهداء الحق وحماة الوطن,وإلى جهنم وبئس المصير ياهواة القتل وأعداء الحق والوطن..ودام عزك ياوطن المجد وعشت شامخا برجالك المخلصين برغم أنف الحاقدين والمرجفين.
هذا المقال نشر في صحيفة الرياض بالعدد (13969)وتاريخ 29/8/1427ه .

هناك 7 تعليقات:

  1. قاتلهم الله وأهلكهم.

    سعيد الأحمري

    ردحذف
  2. تقبل الله دعائك ياعزيزي ولافض فوك،،،،،،،

    ردحذف
  3. حسبنا الله وكفى
    اللهم احفظ بلادنا من كل سؤ

    فراج العنزب

    ردحذف
  4. فراج العنزي
    خطا في الكتابه

    ردحذف
  5. شكرا ياأخ فراج على المشاركه الطيبه,,,,

    ردحذف
  6. المقال جميل لكن أشك في صحته




    بدر الحربي

    ردحذف
  7. الأخ/ بدر سامحك الله لست ممن تحسبهم كذلك ثم لايمكن أن أكتب مثل هذا المقال وأنشره في صحيفه يقرأها كبار المسئولين وأنا غير صادق أو دقيق في نقل الحقائق كما هي وخاصة في هكذا مواضيع أمنيه بالغة الحساسيه،،،،،،

    ردحذف

حاور برأي واعي وفكر مستنير وفقاً لمبدأ كل أمر يجوز فيه الإختلاف مالم يكن من الثوابت الشرعية وأختلف وناقش كيفما تريد ولكن في إلإطار الموضوعي وبعيداً عن التشخيص والتجريح وأعلم أن الإساءة ليست من دأب الكرام وهي مردودة على صاحبها وكل وعاءٍ بما فيه ينضح وتذكر قول الحق سبحانه وتعالى{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.