أخبار العربية

الأمير/ محمد بن نايف يعزي أُسرة المنتحر الذي حاول إغتياله

كل الوطن - متابعات: بادر الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية مساء أمس بالاتصال الهاتفي بأسرة المنتحر عبدالله حسن طالع عسيري الذي نفذ محاولة اغتيال الأمير الفاشلة الأسبوع الماضي الجمعة 4-9-2009، وعبرت والدة المنتحر عن عميق شكرها وامتنانها لسمو الأمير "على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة ، وفي تقرير نشرته صحيفة الوطن السعودية اليوم ، فإنه تم تنظيم ملف استرداد لإعادة المرأة السعودية وطفليها الذين ورد ذكرهم في محادثة الأمير مع المطلوب عبدالله حسن عسيري وإرساله إلى السلطات اليمنية.
الخبر أعلاه منقول نصاً من صحيفة كل الوطن الإلكترونية ولكن بشكل موجز .
التعليق : ـــ
ــــــــــــــ
أثار هذا الخبر تعجب البعض ودهشتهم والحقيقة أن هذا التعجب لامبرر له فهذه أخلاق الكرام وهذا هو ديدن ولاة الأمر في مملكتنا المنصورة بعون الله وتوفيقه وبالتالي فإن هذه المبادرة الكريمة من لدن سموه ليست مستغربة فهو من الكبار وهذا هو دأب الكبار الذين لاتغير من خصالهم النبيلة أعمال الغدر والخيانة فهم ثابتون على مبادءهم التي جبلوا عليها فلله درك ياسمو الأمير ودر أبيك .

هناك 4 تعليقات:

  1. اخي الاستاذ / فهد ..
    صدقني ان مثل هذا الموقف النبيل من سمو الامير محمد بن نايف ليس مستغربا على هذه القيادة الرشيدة فهم كما تعودنا منهم الإنسانية والحكمة فلا يؤخذ أحد بجرم أحد فسموه يرى أنه والدي الانتحاري هم بلا شك اكبر ضحيتين لهذا الفعل الاجرامي الذي يرفضه العقل والدين..

    حفظ الله هذا الوطن ورجاله البواسل..

    اخوك / محمد العنزي

    ردحذف
  2. الأخ/محمد لافض فوك وتقبل الله دعاءك وكل التقدير والإمتنان على هذه المشاركة الإيجابية ولشخصك الكريم خالص تحياتي،،،،،،

    ردحذف
  3. ما في غرابة بالموضوع الاب مسكين ماله اي

    دخل بانحراف ابنه و ان شاء الله الله يشفيه

    و يعوضه خير في الدنيا و الاخر .

    ردحذف
  4. الأخت/أنثى اليراع ....أهلاً وسهلاً وحياك الله وكل التقدير لمشاركتك الهادفة وتقبلي جزيل إمتناني،،،

    ردحذف

حاور برأي واعي وفكر مستنير وفقاً لمبدأ كل أمر يجوز فيه الإختلاف مالم يكن من الثوابت الشرعية وأختلف وناقش كيفما تريد ولكن في إلإطار الموضوعي وبعيداً عن التشخيص والتجريح وأعلم أن الإساءة ليست من دأب الكرام وهي مردودة على صاحبها وكل وعاءٍ بما فيه ينضح وتذكر قول الحق سبحانه وتعالى{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.