أخبار العربية

أمنية سمو الأمير والمستنكرين لها !

تابعت بشيء من الفخر والأسى الخبر الذي نشرته صحيفة الحياه قبل فترة والمتضمن الإشارة إلى سؤال بريء وجه من قبل تلميذه في المرحلة الإبتدائية إلى الأمير/ خالد الفيصل أمير منطقة مكة حول أسباب عدم إتاحة الفرصة لها ولزميلاتها لممارسة الرياضة في المدارس أسوة بنظرائهن من البنين ، وكانت إجابة الأمير أنه يتمنى أن يتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية وفي إطارالخصوصية "السعودية"ووعد بالعمل على تحقيقه، وماأثارني للكتابة في هذا الموضوع يتمثل في التعليقات التي لاحظتها لدى البعض والتي جاءت رافضة السؤال ومستنكرة الأمنية وإعتبارها ذلك ليس عفوياً وإنما بيت له في ليل وخطط له بخبث ، وأنا هنا سأتحدث بدايةً عن وجهة نظري في ممارسة الفتاة السعودية للرياضة ومن ثم سأُعرج على هذا الإستنكار والدخول في النوايا.
فأقول أنه من غير المعقول أن يستمر حرمان الفتاه السعودية من ممارسة الرياضة والتي يعلم الجميع مايترتب عليها من نتائج إيجابية وفي كل الأحوال فهذا حق طبيعي لايجوز مصادرته، وخاصة أن المجال متاح للشاب بصوره كاملة.... فماالذي يجيزه لنصف المجتمع ويحرمه على النصف الآخر؟ وإن كان المبرر المحافظة على حياء الفتاة وإبقاءها في منأى عن مايخدش هذا الحياء فهذا المبرر لامعنى له لأن العملية يمكن أن تتم في هذا الإطار والمسألة لاتتجاوز ممارسة الرياضة في مدارس البنات والتي نعلم كم هي "محصنة"حتى من الهواء فمعظمها أشبه بالمعتقلات وخاصة الموجودة داخل الأحياء ، وإذا كان المبرر هو الخوف من التوسع في ذلك وإنشاء أندية نسائية فهذا أيضاً ليس منطقياً لأنها من البديهي سوف تكون مصممه بطريقة آمنة ، وإن كان التخوف من باب خشية إستغلال الفتاة الخروج من المنزل للتبرج والإقدام على تصرفات منافية للأداب فهذا أمر لاعلاقة له بالأندية ثم أنه من الظلم أن يتم حرمان المرأة السعودية من هذا الحق بناءً على إحتمال الإستغلال السيء من قبل البعض حتى على سبيل الإفتراض جدلاً بأن هذا السوء لايحدث إلا في حالة وجود هذه الأندية،وفي إعتقادي أن كل مجال يحتمل الوجه السلبي والإيجابي،ولكن المهم أن يكون في أصله مباحاً،وبالتالي فإن الأمر يتوقف على كيفية التعامل معه، كما أنه من الغريب دائماً في شئوون المرأة أن يتم رفض المباح بداعي الخوف مما يحتمل حدوثه مستقبلاً من تجاوزات قد تحدث في أي وقت وتحت أي ظروف ، وكأن لسان حال الرافضين يردد المثل المصري الشهير(الباب اللي يجيلك منه الريح سده وأستريح) ويبدوأن جماعتنا أغلقوا كافة الأبواب من قبيل الحيطه والحذرالشديدين ، ولا أريد أن أنسب حالة الرفض إلى الغلو في "باب سد الذرائع" فهو أعدل من ذلك وقد سبق التعرض لسوء العمل بمقتضى هذه القاعدة الفقهية في مقال خاص بعمل المرأة وهو من ضمن المقالات المنشورة في هذه المدونة .
وعوداً على بدء فإن أمنية الأمير هي أمنية الكثير من فئات المجتمع وإن لم يكن الأمر كذلك فالمسأله ليست إلزامية فمن ترغب فهذا حقها ومن لاترغب فهذا شأنها فلا مشكلة في الحالتين ، أما بالنسبه للمستنكرين فهذا دأبهم مع كل مستحدث وقد أعتادوا على إختلاق العوائق وإيجاد المبررات الواهية للوقوف أمام أي تطوير أو إصلاح ، وتحديداً فيما يتعلق بشئوون المرأة لكن مايزيد الأمورتعقيداً هو هذا التشكيك المتكرر والدخول في النوايا حتى في الأمور المباحة ، وإن كان المقصود هو أن القصة متعمدة وليست عفوية فهذا أيضاً لايجعلنا نسيء الظن في هدف من طلب من تلميذة الإبتدائي توجيه السؤال لسمو الأمير فربما تكون والدتها أو إحدى مدرساتها وهذا يعني أن ذلك هاجس الكبار قبل الصغار وأن هناك تذمر حقيقي بسبب هذا المنع الذي تقف خلفه عقلية ذكورية رجعية ، أما إن كان التشكيك تجاوزإلى درجة إعتبارالأميرمهندس هذه القصة وهذا مالمسته بوضوح من الإستنكار فإنني أعتقد أن سموه أكبر بكثير من القصة والرافضين لها والمشككين في نوايا أطرافها وبصرف النظر عن كل ذلك ...يحق لنا أن نتسائل لماذا هذا الأسلوب المشكك في كل واقعة مختلف بشأنها وهذه المبالغة والدخول في النوايا ؟ هل نسي هؤلاء المتشدقون بإتباع ماورد في الكتاب الكريم والسنة المطهرة من أحكام سامية أن من ضمن ماورد أيضاً النهي عن سوء الظن ؟ فقد قال سبحانه { ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ....} ويحق لنا كذلك أن نستنكر هذه الهيمنة الفكرية لفئة من الناس أغلبية كانت أو أقلية فبما أن المطلوب ليس فيه مايخالف الشرع وهناك من يود الحصول عليه بإعتباره حقاً أو حرية شخصية فإن من الواجب إقراره دون إنتظار موافقة الجميع وهناك شواهد حدثت سابقاً في مجتمعنا كتعليم البنات والذي لو أنتظر صاحب القرار موافقة المعترضين لتأخرت حركة التعليم والتنمية في المملكة فالمرأة رافد هام من روافد التنمية وهو حتى الآن للأسف لم يستثمر بالشكل الصحيح .
وفي هذا السياق نتمنى ياسمو الأمير أن تتابع تحقيق هذه الأمنية وإن كنا نعلم مشاغلك الجسام ، ولكن كما يقال وعد الحر دين عليه ومثلك إذا وعد أوفى فهذا عهدنا بك منذ أن عرفناك بإنجازاتك العظام حيثما حللت .

هناك 38 تعليقًا:

  1. سلم قلمك المعطاء أستاذ فهد فقد سئمنا هذه العقليه المتخلفه وطفح بنا الكيل فهم كما ذكرت في مقالك حجر عثره في وجه أي إصلاح يختص بوضع المرأه في المجتمع السعودي فشكرا لك على هذا المقال الرائع .

    سعيد الأحمري

    ردحذف
  2. أخي سعيد إستمرارية تواصلك وطبيعة مشاركاتك تدل على حسن ذاتك وسعة إطلاعك ورقي تفكيرك فشكراً لشخصك الكريم،،،،،

    ردحذف
  3. اخي الغالي فهد -اطلعت على مقال - امنية سمو الآمير والمستنكرين لها - ووجدت انه مقال مطلوب وحيوي إستنفذ كل مايمكن من محاور تتعلق بالقضية فأجاب على التساؤلات التي من الطبيعي ان يطرحها أصحاب الرأي المخالف دون أسباب منطقية ! أود أنا أقول بأنني كنت ومازلت خلال عملي التربوي التعليمي والذي زاد عن ثلاثة عقود أتمنى ان تتاح الفرصة للبنات كما أتيحت للذكور لممارسة الرياضة داخل مدارسهن أو في أندية خاصة طالما أننا وفرنا كل مانحتاجه من ضوابط وشروط والسؤال الذي أعيده مع كاتب المقال لماذا الإعتراض ثم أين المحظور الديني طالما أننا نعمل على توفير أمراً هاما للمواطنين ولماذا نقف أمام خروج مثل هذه الأفكار للنور لمجرد الرفض والظن , إنني على ثقة بأن هذا الأمر سوف يتحقق قريبا ولا يوجد مايقف أمام إنجازه والرياضة مهمة للإنسان وسمح بها ديننا الحنيف وللرافضين الدعاء بالهداية

    خالد الحسيني - تربوي و إعلامي

    ردحذف
  4. الأمير خالد الفيصل قول وفعل والجميع أستبشر بقدومه إلى منطقة مكه المكرمه لإصلاح الكثير من الأخطاء وتحقيق التطوير الذي ينشده سكانها والمرأه السعوديه تحتاج إلى مثل هذا الرجل لنيل حقوقها .

    سلطان السبيعي

    ردحذف
  5. أستاذ ــ فهد المرأة السعودية تعيش بكنف الإسلام وحماته وحقوقها في الحفظ والصون وإذا وجد قصور فهو من عند أنفسنا

    ناصر القحطاني

    ردحذف
  6. دائما المرأة في المجتمعات الناميه تعاني من القهر وسلب بعض حقوقها وضعف الوعي لديها بهذه الحقوق يساعد على ذلك .


    محمد العتيبي

    ردحذف
  7. الأخ/سلطان عافاك وطاب مسعاك على هذه المشاركه الطيبة والتواصل الفعال....الأخ/محمد أصبت كبد الحقيقة ومشاركتك هادفه ....الأخ/ناصر شكراً لدوام تفاعلك مع هذه المدونة وماذكرته لآيختلف عليه أثنان ولم يتم النيل من عدالة الإسلام بالنسبة للتعامل مع المرأة وكل مانعنيه يأتي في إطار عدم التطبيق الأمثل لقيم وأحكام الإسلام وإساءة فهمها بالشكل الذي أنعكس سلباً على وضع المرأة في المجتمع وهذا ماأساء للإسلام لدى غير المسلمين فنسبوا الممارسات الخاطئة في حق المرأةإلى الإسلام وهذا أيضاً أوقع المدافعين عن سماحة الإسلام وعدالته في حرج كما أشغل الدعاة في أمور جانبية ووضعهم في موقف لايحسدون عليه وهذا بالتأكيد لايسهل عليهم أمر الدعوة إلى الإسلام ومع ذلك أعتقد أن الدعاة السعوديون حققوا نجاحات ملموسة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.

    ردحذف
  8. أستاذي العزيز/خالد الحسيني شكراً جزيلاً لإطرائك ومشاركتك القيمة أضفت الكثير للمقال وكانت بمثابة الإيجاز الوافي والبناء....سلمت يمينك ودمت بخير وسعاده،،،،،

    ردحذف
  9. أخي فهد
    تحية طيبة وتقدير
    المرأة السعودية تحظى بمكانة اجتماعية وتقدير من الرجل لم تحظ به أي أمرأة في العالم وذلك بسبب تمسكها بدينها الحنيف الذي تطبقه هذه البلاد المباركة.
    أخي فهد أنت تطالب بالسماح للمرأة بممارسة الرياضة في المدرسة وفي النادي وهذا أمر خطير وخطير جداً وأتمنى أن لا يكون صادر من قناعاتك الشخصية ولعله زلة قلم.
    المرأة كفل لها الإسلام جميع حقوقها والشريعة الإسلامية كاملة مكملة لا يعتريها أي نقص ولم تمنع المرأة من مزاولة الأنشطة الرياضية، ولكنها منعتها من التبرج والسفور والاختلاط غير المبرر والخروج من المنزل الا لحاجة، وجعلت للرجل القوامة والولاية على المرأة فكيف تدعو أن يفتح لهن نواد رياضية، ماذا تبقى للزوجل وللبيت من وقت المرأة طالبت بالعمل فسمح لها به والأن تطالب بناد رياضي، أين حق الزوج اين حق الأبناء والبنات أين حق البيت...........أين أين أين......... هل نترك بيوتنا وأولادنا للخدم والخادات ......... فلتعمل المرأة في بيتها وفي العمل بالبيت رياضة تامة للمرأة أكثر فائدة من رياضة النادي.
    تحياتي

    ردحذف
  10. الصديق العزيز/فهد العتيبي أتمنى أن ماذكرته في تعليقك بالنسبة لمكانة المرأة السعودية دقيق وصحيح ,وإذا كنت تعني إحترام الرجل السعودي لزوجته فهذا واقع وهو ليس حكراً على السعوديين وحدهم وبالتأكيد يوجد أشخاص لايقدرون المرأة حق قدرها ويتعاملون معها كمتاع والإحترام لايعني توفير المأكل والملبس ونحو ذلك ولكن أن يكون لها دور في المجتمع ورأي مسموع ....وفيما يتعلق بأمنيتك أن يكون مقالي زلة قلم فأنا أؤكد لك وللجميع بأن كل ماتضمنه المقال نابع من قناعة شخصية وأنا لايمكن أن أكتب مثل هذه الآراء دون قناعة تامة....أخي فهد ذكرت في تعليقك أن الإسلام كفل للمرأة حقوقها فهل هذا محل نقاش أو أن المقال ورد فيه مايناقض ذلك ؟ مشكلتنا ياعزيزي في فهم أحكام الإسلام وعدم تطبيقها بالشكل المناسب لعظمتها وعدالتها ثم أنت تقول أن المرأة لم تمنع من مزاولة الأنشطة الرياضية وفي نهاية تعليقك تقول بما معناه عليها أن تمارس الرياضة في البيت وذكرت قبل ذلك عبارة(طالبت بالعمل فسمح لها)وكأنك تستكثر عليها حتى العمل وتعتبره مكرمة وفضلاً وهو حق أصيل من جملة حقوقها والقائمة طويلة كما أن نطاق العمل المتاح لها محصور في مجالات محددة وإذا وجه الإعتراض لديك في الوقت فأنا أعتقد أن ممارسة الرياضة للمرأة لن تكون مضيعة لوقتها كما هو الحال في أمور أخرى لافائدة منها تلجأ لها المرأة حالياً نظراً لما تعانيه من ملل بسبب الفراغ والتهميش وفي كل الأحوال عملية تنظيم الوقت مسألة شخصية كما أن ممارسة الرياضة ليست حكراً على ربات البيوت والموظفات لكن يبدو أنك تجاهلت الفئات الأخرى والتي لديها وقت فراغ لابد من إستغلاله وخلاصة القول لماذا ياعزيزي لم تبدي رأيك في ممارسة الرياضة للبنات في المدارس ؟ وشكراً على مشاركتك وتفاعلك ودمت بخير ،،،

    ردحذف
  11. سوف يتحقق مانصبو إليه ياأستاذ فهد وستحصل المرأة على كامل حقوقها المشروعة في مجال العمل وفي قيادة السيارة وفي كافة مناحي الحياة صبراً جميل والله المستعان .

    عيون المها

    ردحذف
  12. هذه بلدالإسلام وحصنهاالحصين ومحاولاتكم لإفساد المرأة وإخراجها من عباءةالحشمة والوقار لإمتهان كرامتها والنيل من عفتها لن تجد آذانا صاغية ولن تحققوا اهدافكم السيئة ولن تنالوا ماتسعون اليه من العبث بجسد المرأة واشباع نزواتكم وشهواتكم المنحرفة قاتلكم الله !

    ردحذف
  13. أخي فهد
    أشكرك على سعت صدرك وتقبلك للرأي الأخر وهذا في حد ذاته يجعلني مؤمن حق الإيمان بأنك صاحب عقل واعي ومحاور متميز ثم أريد أن تعرف عني أنني لست ضد رياضة المرأة سواء في مدرستها أو في بيتها أو حتى في ناديها أنا ضد ما يشغل المرأة عن عملها الأصلي الذي خلقت من أجله.
    أمنا حواء رضي الله عنها خلقت من أدم عليه السلام وجعلها الله له زوجة ليسكن إليها ولتلد له الولد،فلماذا لا يكنا نساء اليوم كأمهن حواء ويقمنا بوظيفتهنا التي خلقنا من أجلها.
    كيف أسكن لأمرأة لا أجدها في المنزل؟؟؟؟؟؟!!!!
    كيف أسكن لأمرأة تخرج للعمل قبل أن أخرج؟!
    كيف أسكن لأمرأة تعود للبيت متعبة ومنهكة من أعباء العمل؟!!!1
    كيف أسكن لأمرأة ليس في مخيلتها الا أن الرجل لا يقدر المرأة ولا يحترمها؟!!!!
    أسئلة كثيرة وكثيرة جداً يا أخي فهد
    ولكن لا نقول الا ما أصابنا من مصيبة الا بما كسبة أيدينا ولا حول ولا قوة ألا بالله.

    ردحذف
  14. أخي فهد لايهمك اصحاب الفهم المحدود ولاتلتفت اليهم استمر في قول الحق ولاتأخذك فيه لومة لائم وشكرا ياصاحب الفكر الحر والقلم المبدع
    ناصرالمطيري

    ردحذف
  15. الأخت عيون المها نأمل أن يتحقق ذلك في القريب العاجل بإذنه تعالى وشكراً جزيلاً على هذا التواصل الجميل والمشاركة الفاعلة والإيجابية وتقبلي إمتناني وتقديري،،،،،

    ردحذف
  16. الأخ/قاتلكم الله ــ سامحك الله وشكراً على مشاركتك والتي نأمل أن تخلو في مستقبل الأيام وفي حالة تواصلك مجدداً مع هذه المدونة من سوء الظن والدعوات غير المناسبة والتي ليس لها موقع من الإعراب وتأتي خارج سياق الحوار البناء،،،،،،،

    ردحذف
  17. أخي فهد العتيبي بالرغم أنك قلت في تعليقك الأخير أنك لست ضد عمل المرأة أو ممارستها الرياضة إلا أن قولك أن المرأة خلقت لكي تكون سكن للزوج ولتلد وأمنيتك بأن تكون نساء اليوم على هذا النحو أمر يدعو للتعجب والإستهجان فالمرأة مطلوب منها أكثر من ذلك وتحديداً في هذا الزمن الذي أختلف كثيراً عن ذي قبل فعندما تكون الحياة بدائية من الطبيعي أن يكون دور الرجل والمرأة بدائياً ولكن عندما تتطور يجب أن يصاحب ذلك تطور في هذه الأدوار ثم أن عمل المرأة ليس من الكماليات وإنما حاجة إجتماعية ووطنية ملحة فباالله عليك لو لم تعمل المرأة كطبيبة أو ممرضة أو معلمة وهذه الوظائف المتاحة رسمياً لدينا ولكنها مرفوضة من قبل شرائح واسعة في المجتمع كيف يكون وضعنا كمجتمع بصفة عامة وحال نسائنا بشكل خاص إلا إذا كنت تعتقد أن هذا الدور يجب أن تقوم به أي أمرأة وافدة وكأن الإسلام وتطبيق أحكامه محصور في نطاق المجتمع السعودي ونساءه ..أخي فهد ختمت تعليقك بالمصائب وعبارة لاحول ولا قوة إلا بالله فهل تعتقد أن عمل المرأة أو ممارستها الرياضة من المصائب التي أبتلينا بها ..أمل أن تحدد موقفك بشكل واضح لالبس فيه ولاغموض وأنا سعيد بمناقشتك والحوار معك وشكراً على حرصك على التفاعل والمشاركة الجادة وتقبل وافر إحترامي،،،،،،

    ردحذف
  18. الشكر الجزيل لك أخي ناصر على هذا الدعم المعنوي الذي يدفع المرء للإستمرار في التعبير عن قناعاته وآراءه بكل ثقة وأمل بغدٍ أفضل وتقبل خالص تحياتي،،،

    ردحذف
  19. تحياتي وتقديري لك يا فهد الفراج
    كم مرة قلت لك تعجبني فيك شجاعتك ووقوفك عند رأيك وتبريره ومحاولة أفهامه للناس وهذه صفة طيبة وتحسب لك ولكن أرجوك أن لا تفهمني خطأ أنا لست ضد المرأة ولا عمل المرأة ولكن السؤال الذي أريد أن تجيب عليه هو هل يحق لك أن تعمل موظف في أكثر من قطاع في نفس الوقت؟ مثلاً هل يعقل أن تكون تعمل في القطاع العام من الساعة السابعة وحتى الثانية وفي نفس الوقت تعمل في القطاع الخاص؟
    أنا أقول وأرجو أن يكون كلامي محل فهم الجميع المرأة المتزوجة عملها هو في بيتها ورياضتها في بيتها وزوجها أحق بوقتها من غيره. أما الفتاة أو السيدة التي لا زوج لها فأنا أقف مرفوع الرأس ومحيا لها ومقدر عندما تكن عاملة سواء طبيبة أو معلمة أو موظفة في أي مهنة تفيد المجتمع ويفيدها.
    بارك الله فيك وفي اراءك النيرة.
    تحياتي وأشكرك على تفاعلك معي ومحاولتك لفهم رأيي بشكل صحيح.

    ردحذف
  20. الحقيقة أنك حيرتني معك ساعة تقول إنك مع عمل المرأة وبعدين ترجع وتقول المرأة المتزوجة عملها في البيت وأنك تحترم المرأة غير المتزوجة التي تعمل يعني هل تريدها تبقى بدون زواج أو إذا قررت الزواج تترك العمل وإذا أستمرت في العمل وهي متزوجة تفقد إحترامك...عجباً !
    قلت سابقاً وفي تعليقك الأخير أنك لاتمانع في ممارسة الرياضة للمرأة في بيتها فهل هذا محل نقاش هذا الأمر لايحتاج أصلاً موافقة وأي رياضة يمكن أن تمارسها المرأة في البيت فهناك ألعاب رياضية لايصلح أن تمارس إلا في أندية مخصصة ثم أن مثل هذه الهوايات تتطلب مناخاً جماعياً حتى يشعر المرء بمتعتها ويستمر في ممارستها...حقيقة أنا الآن لم أعد أفهمك أكثر من ذي قبل ...وشكراً على هذا التواصل والمشاركة الفعالة،،،،

    ردحذف
  21. مرة ثانية يا الفراج لماذا تتهرب من أزدواجية العمل؟ هل توافق على أن تكون المرأة ربة بيت وطبيبة مثلاً؟ يهمني رأيك في هذه الجزئية.

    ردحذف
  22. ياأخي هذا السؤال لايحتاج إجابة مستقلة مني فما طرحته في المقال وماتضمنته ردودي عليك يؤكد أنني مع عمل المرأة كانت متزوجة أو غير متزوجة وتعليقي السابق أشار لذلك بوضوح فلو لم أكن متفقاً مع هذا الوضع لما تعجبت من طرحك في تعليقك أعلاه ولكن حتى أجيبك على أي سؤال يجب أن تحدد موقفك أنت بوضوح أما مسألة أن تكون مع ممارسة الرياضة للمرأة في المنزل فهذا كما قلت لك ليس أمراً قابلاً للنقاش كما أن موافقتك لعمل للمرأة غير المتزوجة بعد رفضك المطلق لذلك في البداية وإن كان نوع من التغيير الإيجابي للموقف من هذه القضية إلا أنك أثرت علامة إستفهام كبيرة حول إستمرارية عمل المرأة عند الزواج من عدمه وهذا إبتكار جديد في علم الإدارة يحسب لك وتستحق عليه براءة إختراع من الدرجة الأولى!
    وتقبل إمتناني لدوام تفاعلك ومشاركتك،،،،،

    ردحذف
  23. صراحة أنا متابع الحوار ومستمتع بالشد والجذب اللي حاصل وأعجبتني حكاية الابتكار الجديد وبراءة الاختراع استمروا يعطيكم العافية

    ناصر المطيري

    ردحذف
  24. هذا المقال فقط يجعلنا نحكم على جدية هذه المدونة ونعرف من خلاله كيف يفكر المدون فهد الفراج والذي أجزم أن طبيعة عمله هي التي حالت بينه وبين تواجده بقوة على الساحة الإعلامية فمن تصفحي السريع لعدد من المقالات المنشورة في هذه المدونة شعرت أنني أمام شخصية إعلامية مختلفة وقادرة على الإبداع المتجدد فهنيئاً لنا به وبمدونته التي بالتأكيد سوف نسعد بزيارتها بين فترة وأخرى .
    سعد الغامدي ــ إعلامي ومنتج برامج تلفزيونية

    ردحذف
  25. أستاذي الكريم فهد الفراج
    أمنية الأمير هي أمنيتي ..فالرياضة أصبحت مطلبا ملحا للمرأة السعودية..والخليجية عامة.
    فالحياة اليومية في وقتنا الحاضر لم تعد كما كانت في السابق من حيث الحركة والجهد الذي تبذله المرأة ولا من حيث نوعية الغذاء الذي يملأ بطونهن (صباح مساء).
    وباستطاعة من يخالفني الرأي(ويخالفك) أن ينظر لأقرب امرأة بجانبه ليشعر بمدى الحاجة لرياضة المرأه.
    ولا أجد مبررا لمعارضة ذلك سوى ((الخوف من التغيير)) والذي أصبح حالة مرضية في مجتمعنا السعودي لدرجة (الرهاب)خاصة وأن المطالبة بذلك تشترط أن تكون في أماكن مخصصة للنساء..وداخل مدارس البنات .
    تقبل مني الإعجاب بقلمك المميز..ومدونتك الرائعة..وتمنياتي لك بالتوفيق


    راشد(ابوسعد)

    ردحذف
  26. بالفعل الخوف من التغيير أشبه بحالة الرهاب الإجتماعي هذه الحالة المرضية التي تجعل الإنسان يخشى مجالسة الآخرين والحديث معهم....شكراً وبارك الله فيك ياأبوسعد على هذه المشاركة المتميزة والخلاقة،،،

    ردحذف
  27. الرياضة الحقيقة هي رياضة المنزل والقيام باعبائه المختلفة ..وقارن بين الخادمة وربة البيت + تجد الصحة في الاولى ^ والامراض في الثانية $ والسبب بسيط: وهو اعطاء دورها الحقيقي - والذي يجب ان تقوم به لتوازن الحيا ة - الى الخادمة التي اخذت الصحة والعافية +وزيادة : قتلت الفراغ بسكين العمل $ اما راعية البيت فا ماتلفون او طلعات مالها لزوم ...عموما
    المنطق يستوجب حل المشكلة والبحث عن اسبابها وتجفيف منابعها . واذا علم السبب بطل العجب . فلتعد المرأة والزوجة لعملها الحقيقي ووظيفتها الطبيعية , واضمن لك بإذن الله مجتمعا صحيا وسليما خاليا من الامراض النفسية والعضوية . شكرا والسلام عليكم .

    سوسن

    ردحذف
  28. من اين استنتجت الاستنكار؟؟؟
    يبدو انك من اهل خالف تعرف

    لا تبع دينك لعرض من الدنيا زآئل

    تنادي بممارسة المراه للرياضه واشك انك تمارسها


    فقط البحث عن الشهره في كل مايخالف الدين

    لاتغرك ثقافتك وقلمك

    وتسمي مدونتك بالراي وتحجب مايخالف هواك من تعليقات!!!

    وتثني مايتفق معك حتى لو وصم من يخالفه بالتخلف


    لكن تذكر ان ماتخطه يداك انت محاسب عليه

    اعلم انك لن تنشر التعليق الا ان كنت شجاعا
    فهذا يحسب لك
    شكرا
    انتبه لافكارك

    ردحذف
  29. نشرت التعليق ليس بهدف إثبات شجاعتي لشخص يتحدث عن الشجاعة وهو لم يذكر حتى لقبه ولكن لأن تعليقك عادي وإن أختلفت معي ولم يتضمن إساءة من النوع الذي يجعله يستحق الرفض كما أنني سبق وأن سمحت بنشر تعليقات مخالفة ومن العيار الثقيل ويبدو أنك لم تلاحظها بالرغم أن التعليقات الجانبية والتي تشاهد مباشرة من قبل الزوار تضمنت مثل ذلك ثم ماالذي جعلك تحكم على رفضي للأراء المخالفة لطرحي إلا إذا كنت صاحب التعليق الخاص بمقال الهاشمي والوحيد الذي تم رفضه لأنه لم يتضمن أي رأي أو تساؤل وإنما تجريح سخيف ككاتبه....أما بالنسبة لتعليقك أعلاه وقولك من أين أستنتجت الإستنكار فأعتقد أنه سؤال في غير محله فنحن نعيش في مجتمع الذين يعارضون فيه رياضة المرأة السعودية يعلنون عن أنفسهم بوضوح والمسألة ليست سراً وفيما يتعلق بممارستي للرياضة من عدمها فهذا لايعني أن كل شخص ليس لديه الرغبة في ذلك ينكر على الآخرين حقوقهم ويجيز حرمانهم من الحصول عليها فهذه حقوق من تنازل عنها فهذا شأنه وتحديداً الحقوق ذات الطابع الشخصي وحتى تستوعب أكثر هناك من لايرغب في قيادة السيارة أو لايجيدها لكن لايعني هذا أن ينكر على الآخرين فعل ذلك لأن المسألة ياعزيزي مبادىء وقناعات والأمور التي تتعلق بالوطن أو بشريحة واسعة منه لاينظر لها بهذا المنظار الضيق ...شكرأ على وصفك لي بأني مثقف وصاحب قلم فأصدق شهادة هي تلك التي تصدر من المخالفين ،،،،

    ردحذف
  30. أخت سوسن إذا كان عمل المرأة في بيتها رياضة فلماذا لايعتبر عمل الرجل رياضة أيضاً.....أما في مايختص بالمعالجة الجذرية فأعتقد أنها مطلوبة على صعيد توعية المرأة بحقوقها بالإضافة إلى توعيةالرافضين للإصلاح والذين يتعاملون مع المرأة من منطلق القوامة حتى في حقوقها ويمنون عليها بذلك وكما ورد في تعليق الأستاذ/ خالدالحسيني نقول هداهم الله،،،،،،

    ردحذف
  31. هناك فكر تشعر إزاءه بالتحضر وآخر تشعر إزاءه بالتحسر وآخر تشعر إزاءه بالتحجر ..

    أخي الفاضل فهدالفراج
    الله يعطيك العافيه قلم رائع وفكر متزن


    أم مهند

    ردحذف
  32. سلاماً عليك ورحمة الله وبركاته
    ،،
    مقال رائع ولغة فيها كثير من المرونة والمصداقيه المطلوبة فعلاً..
    ،،
    لكن أرغب في مداخلتي أن أوجه لصاحب الإستنكار!!
    وفارس الفرسان ومجندل الأقلام طبعاً أقلام الظلام والضبابيه التي ينتمي إليها ومن هم على شاكلته..
    ،،
    الأستاذ فهد الفراج أنه لفخر ان تتمتع بهذه الروح العاليه من الشفافيه والرؤية المتطلعة والقافزة حاجز العقول الضيقة التي تتركب من خلايا الأسلاك الشائكة!!
    فلا يحدد شجاعتك من لا أسم ولا هيكله لهُ!!
    فأنت لك من أسمك وقلمك ما تفخر وتعتز به..
    ،،
    كما جاز لي مقولة ترتقي لهذا المقام
    ~(( كـلـمــا كـانـت الأفـكــار هـشــة،،
    كـلـمــا أزداد إرهــاب أصـاحـبـهــا فـي الـدفــاع عـنـهــا ))~
    ::
    ::
    ولـك كـامـل إحـتــرامـي وتـقــديـري

    ردحذف
  33. الأخت العزيزة والقديرة أم مهند تقبلي بالغ إمتناني وفائق إحترامي لهذه المشاركة والتي على إيجازها تتضمن الكثير من المعاني السامية والدلالات المعبرة فشكراً لهذه اللغة الراقية،،،،،،،

    ردحذف
  34. الأخ/السبيعيR كلي إعجاب بما خطه قلمك المعطاء والمتدفق عذوبةً وسلاسةً في الأسلوب وجزالةً في المعاني فتقبل خالص تحياتي وجزيل إمتناني لفهمك الراقي وحسن ذاتك،،،،،،،،

    ردحذف
  35. اخي العزيز ارجو منك تبذل كتابتك للصوص القطيف اصحاب الدبابات بان تقوم الشرطة بواجبها
    ونحن من سكان القطيف ماتمر يوم الا وفيها نشل اصحاب الدبابات يقومون بسرقة الوافدين والمواطنين
    عيني عينك في النهار والسطو ليلا على شقق الناس
    وكاننا صرنا با الصومال وتحياتي لك وبصراحة مدونة رائعة

    ردحذف
  36. الأخ/غير المعرف ...شكراً على ثقتك في قلمي وكتابتي ولكن إن كان هناك معاناة حقيقية وتود إبلاغها للمسئولين من خلال الإعلام فالأحرى بك التوجه بذلك لكتاب الأعمدة والزوايا في الصحف اليومية فهذا أكثر إيجابية وأضمن لوصول صوتك لمن تريد ثم من لديه شكوى من هذا النوع يفترض به كتابة أسمه كاملاً ورقم جواله للتأكد من صحة المعلومات التي يدعيها وأعتقد أن رجال الأمن الذين أستطاعوا بكل جدارة القضاء بفضل الله تعالى على الإرهاب قادرين على منع إنتشار أي ظاهرة إجرامية أخرى أما حدوث حالات هنا وهناك فهذا أمر طبيعي يحدث في معظم دول العالم حتى التي تعتبر مضرب مثل في الأمن والتقدم والحضارة....وتقبل تحياتي،،،،،

    ردحذف
  37. باختصار
    اختصر اعجابي بحروفك
    رووووووووووعه ماكتبت
    احساس صادق
    بكل صدق نثرته
    كن دوما متالقا
    ,,
    ,,
    كانت هنا عيـون الحـزن

    ردحذف
  38. كل التقدير والإمتنان لمشاركتك أختي عيون الحزن وشكراً على الإطراء وتقبلي عظيم تحياتي,,,

    ردحذف

حاور برأي واعي وفكر مستنير وفقاً لمبدأ كل أمر يجوز فيه الإختلاف مالم يكن من الثوابت الشرعية وأختلف وناقش كيفما تريد ولكن في إلإطار الموضوعي وبعيداً عن التشخيص والتجريح وأعلم أن الإساءة ليست من دأب الكرام وهي مردودة على صاحبها وكل وعاءٍ بما فيه ينضح وتذكر قول الحق سبحانه وتعالى{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.