أخبار العربية

الاحتساب وزمن العجب العُجاب

في إجراء يوصف بالتحايل على قرار منع بيع الملابس النسائية الداخلية من قبل الباعة الرجال يقوم منسوبوا الهيئة حالياً بعدم السماح للرجال بمرافقة محارمهم أثناء التسوق من هذه المحلات على الرغم أنهم أي عناصر الهيئة يتواجدون فيها وبين النساء دون وازع ديني أو رادع من عقاب أو حتى ذرة من حياء ... يعني مجموعة رجال مع نسائهم حرام وممنوع بينما وجود رجل الهيئة لوحده أو أكثر من رجل غريب بين النساء يرمقهم بنظراته الفاحصة والباحثة أمر مطلوب ومباح وعلى أصحاب الغيرة أن يبقوا خارجاً ويغضوا أبصارهم حتى يتمكن المحتسبون من أداء مهامهم على الوجه المحبب لأنفسهم وكيفما تشتهي وتنتهي والمستفز أنهم لم يفعلوا ذلك سابقاً عندما كان الباعة رجال فهل لأن وجود الرجل يعيق الاحتساب مع الأحباب أو لأننا في زمن العجب العُجاب؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حاور برأي واعي وفكر مستنير وفقاً لمبدأ كل أمر يجوز فيه الإختلاف مالم يكن من الثوابت الشرعية وأختلف وناقش كيفما تريد ولكن في إلإطار الموضوعي وبعيداً عن التشخيص والتجريح وأعلم أن الإساءة ليست من دأب الكرام وهي مردودة على صاحبها وكل وعاءٍ بما فيه ينضح وتذكر قول الحق سبحانه وتعالى{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.